قصة إخبارية عالمية

السفير البريطاني يجول على مشاريع تموّلها المملكة المتحدة في الشوف

ضمن زياراته المستمرة الى المناطق اللبنانية، زار السفير البريطاني هيوغو شورتر بلدة بعقلين للاطلاع على الدعم الذي تقدّمه المملكة المتّحدة للمجتمعات المضيفة الأكثر ضعفاً ولأكبر مكتبة في لبنان.

Ambassador Shorter tours UK funded projects in Chouf

Ambassador Shorter tours UK funded projects in Chouf

عقد شورتر اجتماعات بنّاءة مع رئيس بلدية بعقلين عبدالله الغصيني ورئيس اتحاد بلديات الشوف-السويجاني يحيى بو كرّوم وأعضاء مجلس البلديات، رافقته فيها السيّدة سيلين مويرو ممثلة مكتب الأمم المتحدة الانمائي في لبنان والسيّد جورج أنطون ممثل جمعية ‘ميرسي كور’ في لبنان. وتمّ البحث في المشاريع التنموية الأخيرة في المنطقة وحاجاتها. كما جال شورتر على بعض هذه المشاريع وناقش مع المستفيدين منها تأثيرها الإيجابي على حياة الناس.

من ضمن دعم المملكة المتحدة للمجتمعات اللبنانية المضيفة بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومكتب الأمم المتحدة الانمائي، زار أيضاً شورتر موقع إعادة ترميم نظام ضبط الفياضانات، إذ تعاني منطقة بعقلين من هذه الأخيرة بخاصة في الشتاء حيث يتأثر بها السوق ومناطق سكنية عدّة. وسيستفيد من المشروع أكثر من ٩٤٠٠ شخص، ٣٠٠ منزل و٥٥ محلاً تجارياً.

كما زار شورتر اتحاد بلديات السويجاني للاطلاع على الدعم البريطاني - من خلال برنامج ‘انتاج’ - لتطوير مرفق إدارة النفايات في المنطقة والجوار، الذي يصل الى أكثر من ٧،٠٠٠ منزل.

وحفاظاً على إرثها الثقافي ومعناها التاريخي ودورها في تعزيز الحوار بين الثقافات، قدّمت المملكة المتحدة ماسحاً ضوئياً للكتب لمكتبة بعقلين الوطنية التي يرتادها اكثر من ٥٠،٠٠٠ زائر في السنة. تحتوي أكبر مكتبة في لبنان على أكثر من ١٥٠،٠٠٠ كتاب في اللغة العربية والإنكليزية والفرنسية في مجالات واختصاصات عدة وحوالي ٢٥٠،٠٠٠ صحيفة ومجلة في قسم الأرشيف. سيساهم الماسح الضوئي للكتب في حفظ الأرشيف والكتب والمخطوطات القديمة وإنتاج صور عالية الجودة وغيرها، فتجذب بالتالي المكتبة المزيد من التلاميذ والزوار.

في نهاية زيارته قال السفير شورتر:

يسرّني العودة إلى منطقة الشوف في قلب جبل لبنان. فمكتبة بعقلين الوطنية وشجر الزيتون في المنطقة هما رمزاً لإرث البلدة وتاريخها. كانت فرصة للإطلاع على كيفية دعم المملكة المتحدة للمجتمعات المضيفة، وسكّان المنطقة وإرثها الثقافي من خلال مشاريعنا الداعمة لاتحاد البلديات في إدارة النفايات وتعزيز الحوار بين الثقافات. يسرّني أنّنا ندعم اليوم اكثر من بلدية لكلّ ٥ بلديات لبنانية، بما مجموعه ٣٠$ مليون دولار أميركي على مدى ١٨ شهر ضمن برنامج دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة. يبلغ دعمنا بحلول العام ٢٠١٩ أكثر من ١،٤٤٠،٠٠٠ شخص وأكثر من ٢٢٠ بلدية.

تدعم المملكة المتحدة برنامج “إنتاج”، الذي تنفذه منظمة مرسي كور لتلبية الاحتياجات الاقتصادية. وبحلول آذار 2018 استثمرنا £12.7 مليون جنيه استرليني استفاد منه أكثر من 30،000 من المجتمعات اللبنانية المضيفة الأكثر حاجة واللاجئين، وتم انشاء 1،400 فرصة عمل جديدة.

تلتزم المملكة المتحدة كونها شريكاً قوياً للبنان الوقوف جنباً الى جنب معه اليوم وفي المستقبل.

تاريخ النشر 19 April 2018