بيان صحفي

المملكة المتحدة تعلن تقديم دعم جديد للمغرب بعد الزلزال

تقدم المملكة المتحدة دعماً للمغرب يبلغ 1.45 مليون جنيه إسترليني مساهمة منها في جهود التعافي التي يتولاها المغرب منذ وقوع زلزال الشهر الماضي.

أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية، لورد (طارق) أحمد، تقديم ما يبلغ 1.45 مليون جنيه إسترليني لدعم جهود التعافي التي يقودها المغرب في أعقاب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي ضرب منطقة مراكش- آسفي في 8 سبتمبر.

من شأن هذا التمويل الجديد أن يساعد في تلبية الاحتياجات الفورية ودعم التنمية على المدى الطويل في المناطق الأكثر تضرراً، بما يتماشى مع خطة التعافي الخمسية التي وضعها المغرب.

وبالإضافة إلى دعم الخدمات الصحية وتوفير المأوى، سيؤدي ذلك إلى توسيع نطاق التعاون مع المزارعين والتعاونيات في جلب منتجات زراعية محلية عالية الجودة إلى الأسواق، وفي نفس الوقت حماية التنوع الأحيائي المحلي.

قال وزير الخزانة جيريمي هنت:

عندما رأيت بنفسي كيف تمكن الشعب المغربي من الوقوف على قدميه من جديد بعد الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي، تمَلّكني شعور بالإعجاب الشديد بقوته وقدرته على النهوض من جديد.  

إن المملكة المتحدة مستعدة دائماً لمساعدة أصدقائنا عند الضيق، والمساهمة الإضافية بمبلغ 1.45 مليون جنيه إسترليني التي أعلن عنها اليوم سوف تساعد في دعم المغاربة العاكفين على إعادة بناء حياتهم.

وقال لورد (طارق) أحمد، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

المملكة المتحدة ملتزمة بدعم المغرب في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي، ومن شأن هذا التمويل الجديد أن يساعد في عملية التعافي التي يقودها المغرب.  

إن الشراكة بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية تتطوّر وتزدهر، ونحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم.

يتزامن إعلان اليوم مع الأسبوع الذي تستضيف فيه مراكش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، الذي يشارك فيه وزير شؤون التنمية وأفريقيا بوزارة الخارجية والتنمية، أندرو ميتشل، ووزير الخزانة جيريمي هَنت.

وفي إطار برنامج زيارته الثنائية اليوم، سيلتقي الوزير ميتشل بممثلي منظمات غير حكومية بريطانية وغيرها من المنظمات غير الحكومية التي تدعم الاستجابة المغربية، بمن فيهم ممثلون عن مؤسسة التنوع العالمي، وهي شريك رئيسي في صندوق مبادرة داروين التابع لوزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية.

وكانت مؤسسة التنوع العالمي، بالشراكة مع الجمعية المغربية للتنوع البيولوجي وسبل العيش، تنسق بطبيعة الحال مع السلطات المحلية لدعم الزراعة المستدامة في المنطقة. وسوف تواصلان هذه الشراكة طويلة الأمد وتوسعانها بالعمل مع المزارعين والتعاونيات في المناطق المتضررة لجلب منتجات زراعية محلية عالية الجودة إلى السوق، مع الحفاظ على التنوع الأحيائي المحلي وتمكين سكان المناطق المختلفة من التعافي من آثار الزلزال.

سوف يزور وزير الخزانة مطعم لو ترو أو مور (Le Trou Au Mur)، وهو مطعم يديره بريطانيون في مدينة مراكش، حيث يلتقي بالمالك ورجال أعمال بريطانيين آخرين ساهموا في جهود الإغاثة من الزلزال.

وكانت المملكة المتحدة قد أرسلت فريق البحث والإنقاذ الدولي مباشرة بعد وقوع الزلزال الشهر الماضي، ودعم الفريق جهود البحث والإنقاذ التي تتولاها السلطات المغربية في المناطق النائية بجبال الأطلس، قريبا من مركز الزلزال. وقدم الفريق مجموعة من الخدمات، من بحثٍ عن ناجين بين الأنقاض وحتى مساعدةٍ المعرضين للخطر لإعانتهم على مغادرة المباني المعرضة لخطر الانهيار.

وإلى جانب فريق البحث والإنقاذ الدولي، أرسلت المملكة المتحدة فريق الطوارئ الطبي الذي تولى عملية تقييم الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل للاسترشاد بها في الاستجابة.

تاريخ النشر 13 October 2023