قصة إخبارية

المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا تعلن مزيدا من العقوبات التي تستهدف صناعة الطائرات المسيرة في إيران

أعلنت المملكة المتحدة اليوم مزيدا من العقوبات التي تستهدف صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ في إيران.

التي تستهدف صناعة الطائرات المسيرة في إيران

  • المملكة المتحدة تنضم إلى الولايات المتحدة وكندا في الإعلان عن مجموعة جديدة من العقوبات ضد شبكة صناعة الطائرات المسيرة في إيران، وذلك في أعقاب اعتداء النظام الإيراني على إسرائيل في 13 إبريل.
  • هذه المجموعة الثانية من العقوبات تستهدف أفرادا وشركات ضالعين في صناعة الطائرات المسيرة في إيران، وتأتي عقب حزمة من العقوبات العسكرية أُعلنَ عنها في الأسبوع الماضي.
  • تعلن المملكة المتحدة عن خطط لفرض مزيد من العقوبات التجارية ضد إيران، تستهدف مكونات إضافية مستخدمة في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ.

أعلنت المملكة المتحدة اليوم مزيدا من العقوبات التي تستهدف صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ في إيران.

هذه الحزمة من العقوبات، المعلن عنها بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكندا، تأتي في أعقاب اعتداء النظام الإيراني على إسرائيل في 13 إبريل، الذي استخدم فيه أكثر من 300 من الطائرات مسيرة والصواريخ.

كما تأتي هذه العقوبات لاحقا لمجموعة من العقوبات المعلن عنها يوم الخميس الماضي (18 إبريل) ردا على الاعتداءات بطائرات مسيرة على إسرائيل في الأسبوع الذي سبقه.

حيث تعلن المملكة المتحدة اليوم فرض عقوبات على اثنين آخرين من الأشخاص وأربع شركات لهم ارتباط وثيق بشبكة صناعة الطائرات المسيرة في إيران.

إضافة إلى ذلك، تعلن المملكة المتحدة خطتها لتوسيع العقوبات التجارية ضد النظام الإيراني عن طريق فرض حظر جديد على تصدير مكونات يمكن استخدامها في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ إلى إيران. هذه الإجراءات الغرض منها منع إيران من الحصول على مكونات تحتاج إليها في تطوير هذه الأسلحة، وبالتالي الحد من قدراتها العسكرية.

قال وزير الخارجية، ديفيد كاميرون:

الاعتداء الخطير والمتهور من جانب النظام الإيراني على إسرائيل هدد حياة آلاف المدنيين، إلى جانب التهديد بتصعيد أوسع في المنطقة.

واليوم أرسلت المملكة المتحدة وشركاؤنا رسالة واضحة – سوف نحاسب المسؤولين عن أفعال إيران المزعزعة للاستقرار.

وسوف نواصل، إلى جانب شركائنا، تضييق الخناق على قدرة إيران على تطوير وتصدير هذه الأسلحة الفتاكة.

هذا الإعلان اليوم يأتي بعد التزام وزراء خارجية مجموعة السبع في اجتماعهم الأسبوع الماضي بالتصدي لأفعال إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة.

فاعتبارا من اليوم، تُفرض عقوبات على سيد محسن وهاب زادة مقدم وعباس عبدي أسجرد تشمل منع قدومهم إلى المملكة المتحدة وتجميد أرصدتهم.

حيث كل من مقدم وأسجرد مدير في شبكة من الشركات الإيرانية الضالعة في صناعة الطائرات المسيرة.

كما تربطهما روابط مع عبد الله محرابي، رئيس منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للقوة الجوية للحرس الثوري الإيراني، وهو شخصية بارزة في قطاع صناعة الطائرات المسيرة، وكانت المملكة المتحدة قد شملته في عقوباتها في 2022 لدوره في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة.

الشركات التالية التي تتألف منها هذه الشبكة سوف تخضع أيضا لتجميد أرصدتها:

  • شركة بنيان دانش شرق Bonyan Danesh Sharqh
  • شركة بشرو سانات أسيمان شريف Pishro Sanat Aseman Sharif
  • شركة صناعات ألفاند للمحركات Alvand Motorbuilding Industries
  • موج قستر أسمان برواز Moj Gostar Aseman Parvaz

يُذكر أن المملكة المتحدة فرضت أكثر من 400 من العقوبات على إيران، بما فيها عقوبات ضد الحرس الثوري الإيراني بكامله والكثير من المسؤولين عن الاعتداء على إسرائيل.

وتستمر المملكة المتحدة في كشف الضالعين في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ في إيران، وكانت قد فرضت سابقا إجراءات تجارية تحظر تصدير مكونات وخدمات معينة إلى إيران.

كذلك فرضت المملكة المتحدة سابقا عقوبات على مجموعة واسعة من الشركات الضالعة في صناعة الطائرات المسيرة في إيران، بما فيها شاهد 131 وشاهد 136، وهما نوعان من الطائرات المسيرة التي وفرتها إيران لروسيا، واستخدمتها إيران أيضا في اعتدائها على إسرائيل.

العقوبات المعلن عنها اليوم تندرج تحت نظام عقوبات المملكة المتحدة الجديد ضد إيران، الذي دخل حيز النفاذ في ديسمبر 2023، ويتيح للمملكة المتحدة استهداف أفعال إيران العدائية.

تاريخ النشر 25 April 2024