بيان مشترك بشأن ضربات جوية أخرى ضد الحوثيين في اليمن
بيان مشترك من أستراليا والبحرين والدنمارك وكندا وهولندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن ضربات جوية أخرى نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية استهدفت 36 هدفا من أهداف الحوثيين في 13 موقعا في اليمن.
اليوم، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية - بتوجيهات من حكومتيهما، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا - موجة جديدة من الضربات الإضافية المتناسبة والضرورية استهدفت 36 هدفا من أهداف الحوثيين في 13 موقعا في اليمن، وذلك ردا على هجمات الحوثيين المستمرة على السفن الدولية والتجارية، إلى جانب سفن تابعة للقوات البحرية تعبر البحر الأحمر.
هذه الهجمات الدقيقة الهدف منها عرقلة وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وأرواح بحّارة أبرياء، وتأتي ردّا على سلسلة من أفعال الحوثيين الخطيرة وغير القانونية التي تزعزع الاستقرار منذ الضربات الجوية التي نفذها التحالف في 11 و22 يناير 2024. هذه الأفعال تشمل الهجوم في 27 يناير الذي أصاب الناقلة مارلين لواندا التي تحمل علم جزر مارشال، مسببا اشتعال النيران على متنها.
الضربات الموجّهة اليوم استهدفت تحديدا مواقع مرتبطة بتخزين الأسلحة في مستودعات تحت الأرض، ومنظومات وراجمات صواريخ، ومنظومات للدفاع الجوي، ورادارات.
إن الهجمات التي شنها الحوثيون منذ منتصف نوفمبر وحتى الآن، والتي تفوق 30 هجوما، على سفن تجارية وسفن تابعة للقوات البحرية تشكل تحديا دوليا. وإدراكا لإجماع المجتمع الدولي، فإن تحالفنا الذي يضم دولا تؤمن بنفس المبادئ وتلتزم بالحفاظ على النظام القائم على القواعد مستمر في النمو. ونحن نظل ملتزمين بالحفاظ على حرية الملاحة والتجارة الدولية، ومحاسبة الحوثيين على هجماتهم غير القانونية وغير المبررة على السفن التجارية وسفن القوات البحرية.
هدفنا هو خفض التصعيد واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر. لكن دعونا نجدد تأكيد تحذيرنا لقيادة الحوثيين: إننا لن نتردد في مواصلة الدفاع عن أرواح الناس وحرية تدفق التجارة في واحد من أهم الممرات المائية الحيوية في مواجهة التهديدات المستمرة.