قصة إخبارية عالمية

تزور الشركات الأسكتلندية الإسكندرية وتستكشف المزيد من الفرص في قطاع الطاقة المصري

سعادة القنصل البريطاني العام كارولين ألكوك: "أفخر بما نقدمه من دعم للشركات الأسكتلندية الرائدة التي تتمتع بالخبرة والمهارة التي تحتاجها مصر."

Scottish Trade Mission visits Alexandria

أعلنت القنصل البريطاني العام كارولين ألكوك أن الحكومة البريطانية قد عقدت العزم على تعزيز أواصر التجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة ومصر.

وجاءت تصريحات ألكوك في معرض ترحيبها بوفد رفيع المستوى من الشركات الأسكتلندية في الإسكندرية أثناء اليوم الثاني لبعثة تجارية في مصر، يمتد جدول أعمالها لخمسة أيام، وتهدف إلى استكشاف فرص الأعمال، ولا سيما في قطاع الطاقة.

وفي مساء الاثنين، استضافت ألكوك حفل استقبال للشركات وفيه صرحت بقولها: >من الرائع أن نرحب بهذه الشركات في الإسكندرية. وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة تعد في الوقت الحالي أكبر مستثمر أجنبي في مصر، فقد عقدت الحكومة البريطانية العزم على تعزيز أواصر التجارة والاستثمار بين البلدين، بل وتوطيدها. ويمثل هذا جزءًا رئيسيًا من إستراتيجيتنا لمساعدة المصريين في إقامة مستقبل ديمقراطي أكثر أمنًا وازدهارًا لهذه البلاد.

أفخر بما نقدمه من دعم لهذه الشركات الأسكتلندية الرائدة التي تتمتع بالخبرة والمهارة التي تحتاجها مصر لإرساء دعائم مستقبلها. وفي إطار سعي الحكومة المصرية نحو تحقيق هدفها بأن تعمل على تعزيز إمدادات الطاقة للبلاد، يمكنني الجزم بأن هذه الشركات الأسكتلندية جاءت لتحقق أقصى استفادة ممكنة من هذه الفرص ليس في الإسكندرية وحدها بل وفي جميع مناطق الساحل الشمالي.

من الشركات المشاركة في هذه البعثة شركة كيلتون للهندسة (Kelton Engineering) التي تأسست في عام 1991، ويمتد وجودها في مصر لأكثر من عقد من الزمان. وتعمل شركة كيلتون في توفير الخدمات البرمجية والاستشارية المتخصصة للعملاء في قطاع النفط والغاز، وقد فازت بأول عقد لها في مصر مع شركة الغاز الطبيعي المصرية في عام 2004، والتزمت منذ هذا الحين بتنفيذ ما يُسند لها من مهام في شركات الرشيد للبترول والشركة المصرية لتشغيل مشروعات إسالة الغاز الطبيعي وشركة خليج السويس للطاقة. وفي تعقيبه على الحدث، يقول السيد جوزيف أونيل، مدير تطوير الأعمال بشركة كيلتون، إنه يشارك في هذه البعثة من أجل تعزيز الشراكات التجارية القائمة حاليًا وكذلك للبحث عن عملاء جدد.

يشارك أيضًا في هذه البعثة التجارية السيد دوجلاس ريد الذي يحظى بخبرة هائلة ومعرفة عميقة بأحوال مصر حيث أقام فيها لخمسة أعوام عندما كان يعمل في شركتي نفط الزعفرانة والرشيد للبترول. وها هو الآن يعود بصفته المدير العام لشركة إم دي تي إنترناشونال العاملة في مجال تطوير السعة التجارية للشركات العاملة في صناعة النفط والغاز. ومنذ تأسيسها في عام 1992، تقدم شركة إم دي تي خدماتها التدريبية في مجالات مثل المحاسبة وإدارة المخاطر والقيادة في أكثر من 70 دولة حول العالم. وقد أعرب ريد عن معرفته العميقة بما يتمتع به المصريون العاملون في صناعة النفط والغاز من “إمكانات وقدرات هائلة”، وأبدى رغبته في أن تقدم شركة إم دي تي المساعدة اللازمة لتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح.

وقد جاءت هذه البعثة بتنظيم من المجموعة الأسكتلندية للتنمية الدولية(SDI) التي تُعدُّ ذراع التطوير الاقتصادية الدولية للحكومة في أسكتلندا. فبالتعاون الوطيد مع السفارات والقنصليات البريطانية في جميع أرجاء العالم بأسره، تسعى المجموعة الأسكتلندية للتنمية الدولية (SDI) إلى تعزيز استثمارات الشركات الأسكتلندية وأعمالها التجارية خارج أسكتلندا وتسويق العمل والعيش داخلها.

وفي حديث سابق له أثناء حفل استقبال استضافه السفير البريطاني جون كاسن ترحيبًا بالبعثة، يقول السيد الدكتور عبد الهادي فوزي رئيس البعثة:

كم نحن سعداء بزيارتنا مصر بعد إقامة مؤتمر مصر المستقبل الدولي للتنمية الاقتصادية الذي عُقِد في شرم الشيخ في شهر مارس (آذار) الماضي، وهو المؤتمر الذي أعاد مصر إلى موقعها البارز في مجالي التجارة والاستثمار. وها هي الشركات الأسكتلندية قد أتت لتلبي حاجات مصر في قطاع الطاقة؛ وذلك بفضل ما تتمتع به هذه الشركات من عراقة التاريخ واتساع الخبرات في هذا المجال، وكذلك بفضل ما تمتلكه من القوى العاملة ذات الكفاءة والمهارة، والتعاون الوثيق مع المؤسسات الأكاديمية لطرح التقنيات الجديدة في الأسواق.

تاريخ النشر 26 May 2015