قصة إخبارية عالمية

السفارة البريطانية تنشر بيانا صحفيا بخصوص حادثة مطار ستانستد

بيان السفارة البريطاني بمسقط حول قصة فتاتين عمانيتين مُنعتا من الدخول إلى المملكة المتحدة لدى وصولهما بمطار ستانستد في لندن

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
British Embassy Muscat

British Embassy Muscat

نتفهم القلق الذي أثاره الخبر الذي نشرته جريدة مسقط ديلي يوم الاثنين عن فتاتين عمانيتين مُنعتا من الدخول إلى المملكة المتحدة لدى وصولهما بمطار ستانستد في لندن واحتُجزتا لفترة مؤقتة قبل أعادتهما إلى المطار الذي غادرتا منه. نعتذر على الازعاج الذي حصل نتيجة لكيفية التعامل مع هذه القضية

وفي هذا الصدد، تواصلت السفارة البريطانية في مسقط مع وزارة الداخلية البريطانية ، على نحو عاجل، للوقوف على حقيقة ما حدث ولمعرفة ما إذا كانت هناك تدابير مختلفة يجب اتخاذها في المستقبل.

ومهما كانت الظروف المحيطة بهذه القضية، إلا أننا نأسف لوجود أي انطباع يمكن أن يكون قد نشأ عنها من أن المواطنين العمانيين غير مرحب بهم لزيارة المملكة المتحدة. لقد قمنا بتحركات هامة في السنوات الأخيرة لتسهيل زيارة العمانيين إلى المملكة المتحدة. ومنذ العمل بالنظام الإلكتروني للاستغناء عن التأشيرة اعتبارا من شهر يناير 2014، رأينا عشرات الآلاف من الطلبات التي تقدم بها مواطنون عمانيون يرغبون في السفر إلى المملكة المتحدة. ولا تزال رغبة الكثير من المواطنين العمانيين في السفر إلى المملكة المتحدة ذات أهمية كبرى بالنسبة لنا.

وفي معرض حديثه خلال لقاء أجرى معه بإذاعة الوصال بعد ظهر يوم الثلاثاء، قال سعادة/ جون ويلكس، السفير البريطاني لدى السلطنة:

“أعتذر عن الطريقة التي جرى التعامل بها مع هؤلاء الفتيات العمانيات بالمطار، وأرحب بإتاحة الفرصة للتحدث إليهن وإلى أسرهن شخصيا، وأنا أتابع الموضوع عن كثب في الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات جارية. وفي هذه الأثناء، فإنني لا أود الإدلاء بمزيد من التعليقات حول تفاصيل القضية”

“إننا نرحب بعشرات الآلاف من المواطنين العمانيين في المملكة المتحدة كل عام، ومن بين هؤلاء الزائرين، فإن أكثر من تسعة وتسعين بالمائة منهم لا يعانون من أية مشكلات على الحدود؛ حيث تبنى العلاقات البريطانية العمانية الممتازة على الروابط الشخصية الوطيدة بين الشعبين الصديقين. سأبذل كل ما أستطيع لكي أضمن استمرار تلك الروابط الشخصية فيما بين أفراد الأجيال الأصغر سنا، بما في ذلك استمرارها من خلال الترحيب بالكثير من الشباب العمانيين الزائرين إلى المملكة المتحدة. وهذا هو السبب الذي يجعلني آخذ هذه القضية على محمل الجد”

تاريخ النشر 24 February 2015