قصة إخبارية عالمية

السفينة الملكية دنكان تستعرض قدراتها الحربية بحضور ضباط من كلية جوعان بن جاسم

استضافت السفينة HMS Duncan، وهي أحدث السفن الحربية في البحرية الملكية البريطانية، حدثاً خاصاً يوم 14 سبتمبر 2015، حيث استقبلت على متنها عدداً من الضباط العسكريين المشاركين في دورة القيادة والأركان المشتركة في دولة قطر.

Britain’s newest warship hosts Qatar’s Armed Forces at sea

وفي إطار الجولة التي تقوم بها السفينة في منطقة الخليج، قامت مدمرة الدفاع الجوي HMS Duncan وهي من نوع Type 45، باستعراض قدراتها الحربية الحديثة أمام ضباط القوات البرية والبحرية والجوية، المنضمين حالياً إلى دورات مختارة ومختصة بمرحلة ما بعد التخرج في كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة (JBJJCSC).

يستند البرنامج الاستعراضي على النموذج التدريبي الذي تقدمه البحرية الملكية بانتظام للطلاب المشاركين في دورة القيادة والأركان المتقدمة بأكاديمية الدفاع في المملكة المتحدة.

وقد حضر هذا الحدث حوالي 40 ضابطاً وطالباً من دولة قطر ومن الدول المجاورة، بقيادة قائد الكلية اللواء ناصر عبد الله السليطي، حيث شاهدوا تمريناً بحرياً تضمن محاكاة عملية اعتراض لسفينة مشبوهة من قبل طائرة هليكوبتر من نوع Lynx وزوارق بحرية تابعة للسفينة. ثم قام فريق الصعود التابع لمشاة البحرية الملكية باستعراض أساليب ومهارات التفتيش عن البضائع غير المشروعة على متن السفينة، وهو تدريب تجريه القوات البحرية الإقليمية بانتظام مع قوات التحالف وقوات خفر السواحل.

وقد اطّلع الوفد أيضاً على أسلحة السفينة وأنظمتها الحديثة للدفع والملاحة. وانطلاقاً من كون ضمان سلامة السفن من الخطر الجوي والصواريخ هو أحد أبرز مهامها، فقد قدمت السفينة أيضاً عرضاً كاملاً حول تفاصيل هذا الدور وذلك في غرفة العمليات الخاصة بها، والذي يعتبرالمركز العصبي لجميع العمليات التي تدور على متنها.

وعقب زيارته للسفينة HMS Duncan، صرّح سعادة السفير البريطاني لدى دولة قطر، السيد نيكولاس هوبتون، قائلاً:

نحن فخورون جداً بأن أحدث سفينة في البحرية الملكية البريطانية HMS Duncan قادرة على تقديم الدعم لكلية الأركان القطرية، مما يعطي الجيل القادم من القادة العسكريين في قطر مؤشراً واضحاً على الالتزام طويل الأجل الذي تسعى له المملكة المتحدة مع دولة قطر.

من جانبه قال قائد السفينة ريتشارد أتكينسون:

إنني مسرور جداً اليوم لاستضافة أصدقائنا وزملائنا القطريين على متن HMS Duncan. تأتي هذه الزيارة في إطار العمل الوثيق الذي نقوم به مع القوات البحرية في منطقة الخليج، خاصة خلال فترة الستة أشهر الماضية، حيث يسرني دائماً إطلاع حلفائنا على القدرات العديدة التي تتمتع بها هذه السفينة. وبالنسبة للعديد من ضباط القوات المسلحة البرية والجوية الذين استضفناهم اليوم، فقد كان هدفنا الرئيسي تقديم لمحة تعريفية مناسبة لهم حول القدرات العسكرية البحرية والتأثير الكبير الذي تشكله القوة البحرية. وقد شملت هذه المقدمة عروضاً حول استخدام أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ إلى جانب استعراض قدرات الصعود إلى السفن، بمشاركة عدد من القوارب البحرية ومشاة البحرية الملكية وفرق القناصة البحرية والطائرة المروحية Lynx الموجودة على متن السفينة. وأخيراً أود أن أنوه بأن التعاون العسكري بين الدول يعتمد اعتماداً كبيراً على التفاهم المتبادل. وإنني على ثقة بأن فعاليات هذا اليوم ستساعد على تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين.

وقال السيد أليستر كلارك، وهو موظف في كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة:

تأسست كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة (JBJJCSC) في قطر عام 2013 وتقع الكلية في منطقة الوكرة جنوب الدوحة. إن الدورة التدريبية في القيادة والأركان المشتركة مدتها سنة واحدة وهي مصممة وفقاً لنموذج الدورة المتقدمة للقيادة والأركان المشتركة التي توفرها المملكة المتحدة، حيث تتيح الفرصة لعدد من الضباط المختارين من ذوي الرتب المتوسطة من القوات المسلحة القطرية للانضمام إلى برنامج تعليمي في المجال العسكري بمستوى الدراسات العليا. علماً بأنه يتم توفير هذه الدورة من خلال شراكة فريدة من نوعها تجمع ما بين​​ وزارة الدفاع القطرية (MoD)، وشركة سيركو، ووزارة الدفاع البريطانية وكلية كينجز كوليدج لندن (KCL). الكلية حاصلة على ترخيص من قبل المجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر، وقد تم تصنيفها كمعهد للتعليم العالي العسكري، وهي توفر للطلاب الفرصة المناسبة للحصول على درجة الماجستير في الدراسات الدفاعية من كلية KCL. لقد بدأت الدورة (رقم 3) في وقت سابق من هذا الشهر، وهي تضمّ حالياً 30 طالباً من جميع فروع القوات المسلحة القطرية وقد رحبت أيضاً، وللمرة الأولى، بطلاب أجانب من المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان. وقد تم الاعتراف على نطاق واسع بالدعم القوي الذي يحظى به هذا البرنامج من قبل وزارة الدفاع في المملكة المتحدة من خلال الزيارات التي يقوم بها المتحدثون وغيرها من الزيارات الخارجية، كزيارة اليوم التي تقوم بها السفينة HMS Duncan.

تم نشر السفينة HMS Duncan من بورتسموث في شهر مارس، ومن المقرر أن تواصل نشرها في منطقة الشرق الأوسط لتعزيز الأمن وحرية الملاحة في المنطقة وذلك حتى نهاية عام 2015.

ملاحظات للمحررين:

تم نشر السفينة HMS Duncan من بورتسموث في شهر مارس، ومن المقرر أن تواصل نشرها في منطقة الشرق الأوسط لضمان الأمن وحرية الملاحة في المنطقة حتى نهاية عام 2015.

تتبع سفينة HMS Duncan للفئة السادسة والأخيرة من المدمرات البريطانية من نوع 45، وتعتبر أحدث سفينة حربية في البحرية الملكية. وقد تم إطلاقها في ساحة غوفان التابعة لشركة BAE على نهر كلايد في 2010، وتم إدخالها على الأسطول في سبتمبر 2013.

إن المسؤولية الأساسية للسفينة HMS Duncan هي حماية السفن الحليفة من الهجوم الجوي باستخدام نظام الصواريخ البحري Sea Viper المتطور جداً، ولكن السفينة قادرة أيضاً على تنفيذ مجموعة واسعة من العمليات، بما في ذلك أنشطة مكافحة القرصنة، وأعمال الإغاثة من الكوارث وعمليات المراقبة.

ويمكن استخدام السفينة من نوع Type 45s أيضاً لأغراض عامة باعتبارها سفينة حربية متعددة الإستخدامات. وتتمتع هذه السفينة بمهبط ضخم قد يستوعب طائرات هليكوبتر قد يصل حجمها إلى طائرات شينوك. وهناك أيضاً مساحة كافية على متنها لاستضافة كتيبة من مشاة البحرية الملكية قد يصل عددها إلى 60 من الرجال الأقوياء.

يمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات عن البحرية الملكية و سفينة HMS Duncan على الرابط الالكتروني التالي: www.royalnavy.mod.uk/duncan

تاريخ النشر 22 September 2015
تاريخ آخر تحديث 22 September 2015 + show all updates
  1. Added translation

  2. Added translation