وزير شؤون الشرق الأوسط يزور قطاع غزة
ذهب وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، بزيارة إلى قطاع غزة، وهو أول وزير بريطاني يزور غزة منذ الصراع الذي دار خلال الصيف.
زار الوزير إلوود حي الشجاعية والمقبرة التي تضم قبور الكومنولث منذ الحرب، وشاهد الدمار الذي تسبب به الصراع. كما التقى بعدد من رجال أعمال وأكاديميين من أهالي غزة للاستماع منهم لأثر الصراع على أهالي القطاع. وبحث مع وزير العمل في السلطة الفلسطينية، مأمون أبو شهلا، التحديات الكبيرة التي أمامهم لإعادة إعمار غزة واستعادة السلطة الفلسطينية سيطرتها على القطاع.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود:
شاهدت اليوم بنفسي العواقب الكارثية التي تسبب بها الصراع في غزة خلال الصيف. وقد صدمني وأحزنني جدا الاستماع للمعاناة التي مر بها أهالي غزة.
إن المملكة المتحدة تقدم بالفعل الدعم الإنساني للمتضررين. وقد رصدت 19.1 مليون جنيه استرليني من المساعدات الإنسانية، إلى جانب مساعدات طبية يقدمها خبراء طبيون بريطانيون، وتوفير المأوى والمواد الغذائية والماء النظيف والأدوية.
إن دائرة العنف التي شهدناها في غزة لا يمكن ان تستمر. والمساعدات الإنسانية لا تكفي. بل علينا أيضا معالجة مسببات هذا الصراع المتكرر: لأجل المواطنين الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة ولأجل الإسرائيليين أيضا.
وهناك ضرورة لاتخاذ إجراء عاجل. والمفاوضات الجارية في القاهرة تمثل فرصة حقيقية لإنهاء العنف وتوفير السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين، ولرفع القيود المفروضة على الحركة والعبور. ومن الضروري أن تعود السلطة الفلسطينية إلى غزة لتقديم الخدمات وتوفير الأمن لكافة أهالي القطاع.
والدمار الذي شاهدته اليوم في غزة يؤكد ضرورة عمل كافة الأطراف عاجلا للتوصل لحل الدولتين بالتفاوض، وقيام دولة فلسطينية يشكل قطاع غزة جزءا أساسيا منها، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة مع إسرائيل.
المزيد من المعلومات
تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @TobiasEllwoodMP
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic