وزير الخارجية ينضم لوزراء آخرين للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة طويل الأجل
حضر فيليب هاموند محادثات في 26 يوليو (تموز) مع لورانت فابيوس وجون كيري ووزراء آخرين من أوروبا وتركيا وقطر لبحث العنف الدائر في غزة.
بعد هذا الاجتماع، قال وزير الخارجية فيليب هاموند:
نرحب جميعنا بوقف إطلاق النار لفترة قصيرة لأغراض إنسانية الذي تم التفاوض عليه، وأهنئ زملاءنا الأمريكي والمصري والقطري والتركي لما بذلوه من جهود لإقناع حماس بوقف إطلاق النار هذا. واتفقنا جميعنا على ضرورة تمديد وقف إطلاق النار. فالوضع الإنساني يتطلب ذلك، ويريد الجميع أن يرى نهاية لفقدان الأرواح.
وقد كان كافة شركائنا حول طاولة الاجتماع واضحين بأنه سيبذلون جهودهم وأنهم على استعداد لتخصيص موارد لدعم إعادة إحياء غزة وتطوير اقتصادها بمجرد الاتفاق على حل. ولابد وأن يأخذ هذا الحل بعين الاعتبار الاحتياجات الأمنية لإسرائيل.
إن الاتفاق على وقف إطلاق النار يعتبر إنجازا كبيرا لأن لدى كلا الطرفين شروط ومطالبات حدداها. وما نحتاج إليه الآن هو الجمع بين المطالب المشروعة لفلسطينيي غزة بشأن فتح المعابر وتحسين طرق العبور من وإلى غزة وعودة الحياة الطبيعية في غزة، ومن جهة أخرى تحقيق المطالب المشروعة لإسرائيل لحماية أمنها. وتحقيق هذين الأمرين معا يمثل تحديا، لكن هذا هو ما علينا أن نبحثه حين نجمع الأطراف المعنيين حول طاولة المفاوضات لإجراء محادثات موسعة.
سوف نبدأ جميعنا الآن إجراء اتصالاتنا، والعودة إلى بلداننا، والحديث مع مختلف شركائنا، وسنبذل أفضل جهودنا لتمديد وقف إطلاق النار. لابد من إجراء محادثات موسعة حول هذه المسائل، لكن مهمتنا لآن هي تمديد وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة.
المزيد من المعلومات
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA