قصة إخبارية

بريطانيا تعلن التدريب العسكري لقوات المعارضة السورية

وزير الدفاع: هزيمة داعش تكون على يد القوات المحلية، ونحن سنساعد في تشكيل قوات أرضية فعالة داخل سورية، وكذلك في العراق، لكي يتمكنوا من مقاتلة داعش بأنفسهم.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
RAF Sentinel

أعلن وزير الدفاع بأن المملكة المتحدة سوف توفر التدريب العسكري لقوات المعارضة السورية المعتدلة.

في سياق برنامج أوسع لضمان الاستجابة الدولية القوية للتهديد الذي يشكله التطرف في الشرق الأوسط، سوف ترسل المملكة المتحدة 75 من المدربين العسكريين وموظفي مقر القيادة لتقديم دورات تدريبية بمجالات مثل استخدام الأسلحة الصغيرة وتكتيكات المشاة والمهارات الطبية.

من المتوقع أن يبدأ التدريب في الأسابيع المقبلة، وهو برنامج بقيادة أمريكية لتدريب وتجهيز آلاف من مقاتلي المعارضة السورية الذين خضعوا للتدقيق، وسيكون تدريبهم على مدى السنوات الثلاث المقبلة لمساعدتهم بالدفاع عن السوريين ضد الاعتداءات الوحشية من داعش قبل أن يقودوا عملياتهم بأنفسهم.

وإلى جانب مساهمات كبيرة في التدريب، سوف توفر المملكة المتحدة موظفين لمقر القيادة لتنسيق وتطوير برنامج التدريب. ستقام الدورات التدريبية في تركيا وفي دول أخرى بالمنطقة أعضاء في التحالف الدولي ضد داعش.

قال وزير الدفاع، مايكل فالون:

تظل المملكة المتحدة في طليعة الجهود العسكرية لمساندة الحكومة العراقية في القتال ضد داعش. وهذا النشاط الفعال والمنسق تنسيقا قويا بالتعاون مع القوات الأرضية العراقية والكردية قد أدى إلى وقف تقدم الإرهابيين.

لكن لا بد من هزيمة داعش في كل من العراق وسورية. وقد ساعدت الضربات الجوية التي وجهتها قوات التحالف في سورية في تحرير كوباني وعرقلت الدعم اللوجستي وخطوط الإمداد لداعش. إلا أن هزيمة داعش تكون في النهاية على يد القوات المحلية، ونحن سنساعد في تشكيل قوات أرضية فعالة داخل سورية، وكذلك في العراق، لكي يتمكنوا من مقاتلة داعش بأنفسهم.

باعتبار المملكة المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لديها إمكانات متطورة جدا بمجال الاستخبارات والعمليات الاستطلاعية، أرسلت بالفعل عددا من الموارد لتلبية متطلبات قوات التحالف. كما أعلن وزير الدفاع اليوم بأن المملكة المتحدة سترسل إلى المنطقة طائرتي استطلاع لإتاحة تغطية مساحات أوسع بعمليات الاستطلاع فوق العراق لكشف نشاط إرهابيي داعش وتعقب زرعهم للعبوات الناسفة. سوف تنضم هاتان الطائرتان إلى طائرات سلاح الجو الملكي من نوع تورنادو وريبر التي تدار عن بعد، والتي نفذت 194 ضربة جوية فوق العراق حتى 23 مارس (آذار)، إضافة لاستمرارها بجمع معلومات استخباراتية قيمة إلى جانب طائرات ريفيت جوينت الاستطلاعية.

مازالت المملكة المتحدة ثاني أكبر مساهم في حملة الضربات الجوية التي ينفذها التحالف، وتلعب دورا قياديا في برنامج التحالف للتدريب على مكافحة العبوات الناسفة يدوية الصنع، وكذلك في برامج تدريب المشاة والتدريب على مهارات استخدام المدفعية الثقيلة التي دربت ما يفوق 1100 من أفراد القوات العراقية.

تاريخ النشر 26 March 2015