بيان صحفي

اعتداء سالزبري: بيان مشترك من زعماء فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة

البيان المشترك يحث روسيا على أن تكشف بالكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن برنامج نوفيتشوك لديها، ويعرب عن الثقة بالتقييم البريطاني بأن المشتبه بهما من ضباط جهاز المخابرات العسكرية الروسية.

نحن، زعماء فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، نجدد غضبنا حيال استخدام غاز أعصاب، يُعرف باسم نوفيتشوك، في سالزبري يوم 4 مارس. ونرحب بالتقدم الحاصل بالتحقيق في محاولة تسميم سيرغي ويوليا سكريبال، وننوه علما بتوجيه الاتهام يوم أمس لاثنين من المشتبه بهما بتهمة محاولة القتل. ونحن نشيد بجهود الشرطة البريطانية وجميع المشاركين في هذا التحقيق.

كما ننوه علما بالتحليل الذي أجرته المملكة المتحدة، والذي أكدته بشكل مستقل وكالة حظر الأسلحة الكيميائية، بأن غاز الأعصاب المستخدم في تسميم دون ستورغس وتشارلز راولي هو نفسه الذي كان قد استُخدم في الاعتداء على سكريبال. ونحن نحث روسيا على أن تكشف بالكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن برنامج نوفيتشوك لديها. كما نشجع من لديهم معلومات حول الاعتداء يوم 4 مارس، وكذلك عملية التسميم في آمزبري، على التقدم بما لديهم من معلومات إلى السلطات البريطانية.

لدينا كل الثقة بالتقييم البريطاني بأن المشتبه بهما من ضباط جهاز المخابرات العسكرية الروسية، وأن لا بد وأن هذه العملية كانت بكل تأكيد بموافقة مستويات عليا في الحكومة. وقد اتخذنا بالفعل إجراءات معا لعرقلة نشاط المخابرات العسكرية الروسية عن طريق أكبر عملية طرد جماعي لضباط مخابرات غير مُعلن عنهم. وإعلان يوم أمس يقوّي عزمنا على أن نواصل معا عرقلة نشاط شبكات المخابرات الأجنبية على أراضينا، والحفاظ على حظر الأسلحة الكيميائية، وحماية مواطنينا، والدفاع عن أنفسنا في مواجهة كافة النشاطات الخبيثة التي تنفذها الدول ضدنا وضد مجتمعاتنا.

تاريخ النشر 6 September 2018