تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إنتاج إيران لمعدن اليورانيوم المخصب
بيان مشترك من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يعرب عن القلق تجاه خطوات اتخذتها إيران لإنتاج معدن اليورانيوم المخصب، والتي تعتبر خطوة أساسية تجاه تطوير سلاح نووي.
بيان مشترك من وزراء خارجية حكومات فرنيا وألمانيا والمملكة المتحدة ردا على تقرير الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن إنتاج اليورانيوم المخصب في إيران.
نحن، وزراء خارجية حكومات فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، نشير بقلق بالغ إلى التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يؤكد بأن إيران قد اتخذت خطوات تجاه إنتاج معدن اليورانيوم المخصب. هذا انتهاك خطير لالتزامات إيران بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي). ليس لدى إيران أي حاجة مدنية معقولة للأبحاث والتطوير بمجال معدن اليورانيوم وإنتاجه، والتي تعتبر خطوة أساسية تجاه تطوير سلاح نووي.
هذه الخطوة الأخرى في تصعيد إيران لانتهاكاتها النووية مثيرة لقلق بالغ في وقت لم يتحدد فيه وقت لاستئناف المفاوضات في فيينا بشأن العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي. كما تأتي هذه الخطوة في وقت قيدت فيه إيران لدرجة كبيرة قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة المنشآت بانسحابها من ترتيبات المراقبة المتفق عليها بموجب الاتفاق النووي، وتوقفها عن تطبيق البروتوكول الإضافي.
نهيب بإيران بكل شدة التوقف، بلا تأخير، عن جميع الإجراءات التي تنتهك الاتفاق النووي، والعودة إلى المفاوضات في فيينا سعيا إلى اختتامها سريعا. كما شددنا مرارا وتكرارا على أن الوقت ليس في صالح أحد. باتخاذها لهذه الخطوات الأخيرة، تهدد إيران إمكانية الوصول إلى نتائج ناجحة في محادثات فيينا رغم التقدم الذي حصل في الجولات الست من المفاوضات حتى الآن.